أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : القتال فى الإسلام
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
القتال فى الإسلام
معلومات عن الفتوى: القتال فى الإسلام
رقم الفتوى :
9209
عنوان الفتوى :
القتال فى الإسلام
القسم التابعة له
:
أحكام الجهاد
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
جاء فى الحديث " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله " فكيف يتفق هذا مع قوله تعالى " لا إكراه فى الدين " ؟ .
نص الجواب
ليس المراد من الحديث أن القتال وسيلة من وسائل دخـول الناس فى الإسلام ، بل المراد أن الإسلام الذى يستدل عليه بالنطق بالشهادتين مانع من القتال ، لا أنه غاية أو هدف لـه ، ومثل ذلك قوله تعالى{ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } التوبة : 29 ، فليس المراد أن إعطاء الجزية هو الهدف من القتال ولكنه مانع منه .
وإذا كـان بعض الناس يفهم من الحديث أن الإسلام قد انتشر بالسيف فإن هـذا الفهم غير صحيح . لأن العقائد لا تغـرس أبـدا بالإكراه ، وذلك أمر معروف فى تاريخ الرسالات ، قال الله تعالى على لسان نوح عليه السلام { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } هود : 28 ، وقال تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم { وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } الكهف : 29 ، وقال تعـالى : { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } يونس : 99 ، وقال تعالى{ لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى } البقرة : 256 ، والنصوص والحوادث فى ذلك كثيرة .
وأين كان السيف فى مكة عندما أسلم السابقون الأولون ؟ لقد كان موجودا ولكن كـان عليهم لا لهم . وقد أثـر عن عمر رضى الله عنه أن عجوزا جاءته فى حاجة فعرض عليها الإسلام فأبت ، وتركها عمر وخشى أن يكون فى قوله - وهو أمير المؤمنين -إكراه لها ، فاتجه إلى ربه ضارعا معتذرا : اللهم أرشدت ولم أكره ، ثم تلا قوله تعالى { لا إكراه فى الدين } ويراجع فى رد اتهام الإسلام بأنه انتشر بالسيف كتاب " الدعوة الإسلامية دعوة عالمية " .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: